أحمد سمير ، تتويج مصر بكأس العالم للميني فوتبول ، أنجازنا لا يليق ببلد الأبطال ولكن بداية لطموح أكبر ..

 

مُتابعة / دكتور علي إسماعيل

نائب رئيس الاتحاد الدولي للميني فوتبول IMF ، أحمد سمير سليمان ، مؤسس ورئيس الاتحاد المصري ، سعادته الغامرة بتتويج منتخب مصر بكأس العالم للسيدات لكرة القدم المصغرة “الميني فوتبول” التي استضافتها مدينة أربيل كردستان العراق 2025، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس عظمة مصر وشعبها ويضع الرياضة المصرية في مكانتها التي تستحقها في سجلات التاريخ الرياضي.

ومن خلال استضافته في برنامج ستوديو إكسترا على قناة إكسترا نيوز مع الإعلامي المتميز محمود السعيد، تحدث سمير بإسهاب عن تفاصيل اللعبة وانتشارها وأهميتها، قائلاً: “الميني فوتبول هي لعبة قريبة جدًا من قلوب المصريين، لأنها تمثل ذكريات الطفولة التي عشناها جميعًا سواء في المدرسة أو في النادي أو حتى أمام البيت ، هذه اللعبة البسيطة استطاعت أن تسحر القلوب والعقول وتجمع الناس حولها لأنها تعكس روح الحارة المصرية والملعب الصغير الذي كبرنا فيه جميعًا.”

وتحدث سمير قائلاً ، أن الميني فوتبول تُقام على ملعب صغير بمساحة 30 × 50 مترًا من النجيل الطبيعي أو الصناعي، وتُلعب في الهواء الطلق، حيث تتكون المباراة من شوطين مدة كل منهما 25 دقيقة، بإجمالي 50 دقيقة، واستراحة 10 دقائق بين الشوطين مع إمكانية اللجوء إلى شوطين إضافيين (5 دقائق لكل شوط) ثم 3 ركلات ترجيح في حال استمرار التعادل في المباريات النهائية ، وأضاف سمير “هذا النظام يمنح اللعبة طابعًا سريعًا ومثيرًا، ويجعلها أكثر قربًا من الناس وأكثر قدرة على الانتشار.”

وأشار نائب رئيس الاتحاد الدولي IMF إلى أن الفرق بيننا وبين الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أنه لديه ثلاث ألعاب رئيسية هي: كرة القدم التقليدية (11 لاعبًا) ، وكرة القدم الشاطئية، وكرة الصالات، بينما الميني فوتبول لها خصوصيتها لكونها تُمارَس على المسطحات الصغيرة الخضراء المفتوحة وبأعداد أقل مما يمنحها هوية مختلفة ويجعلها الأقرب للجماهير.

وتابع سمير حديثه قائلاً “ما تحقق اليوم من تتويج مصر بكأس العالم لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة عمل وجهد وإخلاص ست سنوات من قبل تأسيسي للاتحاد وجهد وعرق من اللاعبين والجهاز الفني والإدارة، ودعم كبير من الدولة والاتحاد .
لقد عملنا على أن نضع مصر في الصدارة ، والحمد لله تحقق الهدف ، سعيد بحضور نجمة منتخب مصر وصاحبة الهدف في المباراة النهائية أمام البرازيل يارا صبري معي في هذه الحلقة التاريخية لنوثق هذا الإنجاز التاريخي لهذا الجيل في سجلات الرياضة المصرية .

وأبدى سمير سعادته أكثر بفرح يارا صبري هي وباقي عظيمات مصر اللاعبات أنهن سجلن أسمائهن بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة المصرية أبطال كأس العالم، وكذلك الجهاز الفني وكل أفراد البعثة والحكام المشاركين .
اليوم أستطيع أن أعبر عن فخري بإدخال رياضة الميني فوتبول إلى مصر بصفتي الأب الروحي المؤسس لهذه الرياضة في مصر، فالتاريخ سيسجل ذلك.”

وأكد سمير أن هذا الإنجاز لا يقف عند حدود فوزنا بكأس العالم، بل هو بداية لطموح أكبر ومسؤولية أكبر، مضيفًا “نحن لا نسعى فقط للبطولات ، بل نسعى أيضًا أن تكون مصر مركزًا عالميًا للميني فوتبول ، وأن نصدر للعالم هذه التجربة الناجحة التي ولدت من الشارع المصري وروح شبابه ” .

كما وجه سمير خالص الشكر إلى كبير العائلة الرياضية المصرية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على دعمه الكبير منذ التأسيس وثقته الكبيرة وأننا كنا عند حسن الظن ، وأنه وكل لاعبات المنتخب والجهاز الفني يهدون هذه الكأس الغالية والميدالية الذهبية إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد سفينة الوطن .

واختتم أحمد سمير كلماته وتصريحاته برسالة مؤثرة ، قائلاً ” الحمد لله رب العالمين ، بهذا الإنجاز قدمنا لمصر شيئاً جميلاً وشريفاً وأنه قد أثبتنا أن مصر بلد الرياضة والأبطال ، سنواصل العمل لتظل راية مصر مرفوعة ، ولتكون هذه الرياضة مصدر فخر لأجيال مصر القادمة ” .

Related posts

Leave a Comment